وهكذا يحط الحزن
يفرش جناحَيه القاتـِمَين
يفترش محيطك
ويسيل الدمع الأسود
من عينيك
من مساماتك
من ابطيك
وكأنه يغسلك من حزنك
بحزنك
لا تعرف من أين أتى
ما ناداه
من أرسله
يحط بثقله
يأخذك فجأة وأنت وحدك
وقته الآن
لا مفر
وأنت وحدك
تفهم كل شئ ولا تفهم
يصلك بماضٍ تُفضل أن تؤمن أنك انفصلت عنه
يأخذك إلى غدٍ لا تعرف كيف ستخطو إليه
هو هكذا الحزن
حاضرٌ منشغلٌ بوقتٍ آخر
هذا الحزن
طفلٌ يبحث عن حضن
لا يبغي غير مساحةٍ آمنة
يحط فيها برهة..
لتنظر إليه
ويطير بعيداً
أمل - نوفمبر 2017
No comments:
Post a Comment