يومي
وبعد اليوم المكتظ بالأشغال والأحاديث
وبعد أن أنفض ركام الحروف عن حذائي
وتخفت الأنوار
وأغتسل بسكون هذه اللحظة
ويرجف ذاك الشئ في زاوية القلب
لا مانع لدي
بتاتاً
أن تطل بخفة السحاب
وبرفق البخار المتمايل فوق كأس البابونج
وتسألني
بقبلة على جبيني
دون دعوة مني
كيف كان يومي
أمل - فبراير 2015
No comments:
Post a Comment